للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالحق. فقال: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ} (١) أي أقروا بها واعترفوا فيما بينهم وبين ربهم ولهم أعمال أخرى صالحة خلطوا هذه بتلك، فهؤلاء تحت عفو الله وغفرانه (٢).

وقال ابن سعدي: ". . فهذه الآية دالة على أن المخلط المعترف النادم الذي لم يتب نصوحا أنه تحت الخوف والرجاء وهو إلى السلامة أقرب " (٣).

وقال أبو بكر الجزائري: إن من هداية هذه الآية: (الرجاء لأهل التوحيد الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا بأن يغفر الله لهم ويرحمهم) (٤).


(١) سورة التوبة الآية ١٠٢
(٢) تفسير ابن كثير جـ ٣ صـ ١٤٤ - ١٤٥.
(٣) تفسير ابن سعدي جـ ٣ صـ ١٣٨.
(٤) تفسير الجزائري جـ ٣ صـ ٢٣٤.