للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عندما قلنا للملائكة اسجدوا على آدم سجدوا جميعا إلا الشيطان الذي أبى وتكبر وأصبح من فرقة الكافرين.

وفي سورة القلم الآية رقم ٩ نصها: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} (١) ترجمها بقوله: " كافران بسيار وما يليذ كه باآنها مداهنة ومدراكني تاآنها هم بنفاق باتو مدارا كنند ": أي أنه أضاف إليها من المعنى الذي فهمه فقال إن الكافرين يميلون إلى أن تداهنهم وتنافقهم حتى يعاملوك أيضا بالنفاق والمكر. والآية ليس فيها مكر ولا مداهنة ولا خداع، ولكن المعنى المراد هو المرونة في الدعوة بمعنى التنازل عن بعض ما يطالبهم به والتقابل معهم في منتصف الطريق كما يقال.

وفي سورة الماعون الآية رقم ٥ ونصها: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} (٢) ترجمها: ". . . كه دل از ياد خدا غافل دارند " أي الذين يغفل قلبهم عن ذكر الله، فلم يذكر الصلاة في الآية وهي المقصودة، فالتهديد في الآية السابقة: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} (٣) موجه لمن يسهو عن الصلاة ويتكاسل عنها ولا يؤديها أي تارك الصلاة.

وفي سورة البقرة الآية رقم ٧ ونصها: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (٤) ترجمها بقوله: " قهر خدا بردلها وكوشهاى ايشان مهر نهاده وبر ديده هاشان بوده، افكنده كه فهم حقايق ومعارف الهى رانميكتد وايشان راست عذابي سخت ". وواضح أن الترجمة فيها زيادة على النص، فيقول إن قهر الله قد ألقى على قلوبهم وآذانهم خاتما وألقى حجابا على أبصارهم فهم لا يفهمون الحقائق والمعارف الإلهية ولهم عذاب شديد. وفي سورة البقرة الآية رقم (١٨) ونصها: {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} (٥)


(١) سورة القلم الآية ٩
(٢) سورة الماعون الآية ٥
(٣) سورة الماعون الآية ٤
(٤) سورة البقرة الآية ٧
(٥) سورة البقرة الآية ١٨