للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد نظرت أقوال أهل العلم في هذه المسألة فتبين لي فيها ما يلي:

١ - أن القول بأن العلماء تلقوه بالقبول، المقصود به جمهور العلماء فلا يعد إجماعا.

٢ - أن أكثر الأحاديث التي وصفت بهذا الوصف مختلف في تصحيحها وتضعيفها.

٣ - أن تلقي معنى الحديث بالقبول لا يلزم منه تصحيح الحديث.

٤ - أن هذه الطريقة لا تعرف لتصحيح الحديث عند المحدثين، فلا تعتمد لتصحيح إسناد الحديث، والاحتجاج به على قواعد المحدثين ومنهجهم.