للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والإصلاح، فألف مؤلفات كثيرة، ونشرها في أقطار الإسلام عامة، وفي بلاد الهند خاصة (١).

وأشاد بذكر شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم، وعلومهما، كما نقل عنهما في مؤلفاته باللغات العربية والأردية والفارسية مثل " أبجد العلوم "، " والتاج المكلل "، " وإتحاف النبلاء "، " وبقصار جيود الأبرار من تذكار جنود الأحرار "، وعدهما في مجددي هذه الأمة اللذين ليس لهما نظير في تاريخ الإسلام، وهو القائل في " أبجد العلوم " في ذكر أصول الدين: والكتب في العلم كثيرة جدا، وأحسنها كتب المحدثين في إثبات العقائد على الوجه المأثور عن الكتاب والسنة (٢).

وفي الرد على المتكلمين منها كتب شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - وكتب تلميذه الحافظ ابن القيم، وكتاب الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم، للسيد الإمام محمد بن إبراهيم الوزير اليمني، وكتاب السفاريني وهو مجلد كبير، وقد من الله تعالى بتلك الكتب النافعة علي منا كافيا، وكتبت قبل ذلك رسالة سميتها " السبيل إلى ذم الكلام والتأويل " وهي نفيسة جدا (٣).

وقال في مبحث الاجتهاد والتقليد: " ومن أراد تحقيق ذلك فعليه بكتب شيخنا (الإمام الشوكاني)، وكتب أئمة السنة، مثل (ابن تيمية، وابن الوزير، والسيد الأمير، ومن حذا حذوهم (٤) وذكر نحوه في مبحث


(١) راجع لمعرفة جهود هذين الإمامين وأصحابهما: جهود مخلصة في خدمة السنة المطهرة للفريوائي.
(٢) راجع: أبجد العلوم (٢/ ٦٨)، وانظر لرأيه في زاد المعاد لابن القيم (٢/ ٤٢ من أبجد العلوم).
(٣) أبجد العلوم (١/ ١٤٠).
(٤) أبجد العلوم (١/ ٣٥٩) وراجع أيضا ص ٢٣، ١٤٤، ٣٧١، ١٩٣، ٤٤٢.