للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يدا الإمامين: محمد بن سعود، ومحمد بن عبد الوهاب في عام ١١٥٨هـ (١) وحتى الآن، وحفل برجال حرصوا على أداء رسالة العلم، والتفاني في سبيل الدعوة لدين الله بعلم وبصيرة، وتحملوا في السبيل الشيء الكثير: نكرانا للذات، وتواضعا في العمل، وبذلا من الجهد: ماديا وذهنيا وبدنيا.

والشيخ عبد الله القرعاوي غصن من تلك الدوحة، ويمثل في جهده وعمله، نماذج علماء السلف في تاريخ الدولة السعودية الحديثة: حبا للخير، وزهدا في المال، وإخلاصا في العمل والتعليم، وقدوة في العلم، ورغبة في الدعوة وإنكار المنكرات: بالرفق واللين، كما بان في آثاره وكما نقله عنه تلاميذه.


(١) انظر تاريخ ابن بشر: عنوان المجد (ج١ حوادث عام ١١٥٨هـ).