للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذان يأخذان في السيرة الذاتية والنسب عن مجلة المنهل أولا، ثم يضيفان ما يريان أهميته من ترجمة الشيخ عبد الله البسام في كتابه علماء نجد للشيخ القرعاوي.

- ومثلهما ما سطره الشيخ عمر بن أحمد جردي مدخلي في مخطوطته التي مر ذكرها.

(ب) نسبه:

لقد بدأ - رحمه الله - رسالته القرعاوية بالمنهل بتوضيح نسبه عندما قال: أقول وأنا كاتب الأحرف: عبد الله بن محمد بن حمد بن عثمان بن علي بن محمد بن نجيد، فإن جدي محمد بن نجيد، كان في عنيزة، بالجناح، ثم باع أملاكه بعنيزة، واشترى بدلها أملاكا في القرعاء، وجاور أهلها، وكان يسمى فيها ابن نجيد، كذلك أولاده وأولاد أولاده، حتى جدي الأدنى: حمد المحمد بن نجيد، ثم انتقل جدي الأدنى هذا إلى عنيزة، وكان لا يعرف فيها إلا باسم (ابن نجيد)، وكذلك في مكاتباته وأسانيده، لا يكتب إلا: حمد المحمد بن نجيد، فلما بنى بيوته في عنيزة، وغرس نخله المشهور بالقرعاوية، لقب بالقرعاوي، لقبا بلفظ النسب، ولكن في المكاتبات والأسانيد كان يكتب (ابن نجيد)، فلما وقعت حرب عنيزة، قلع الأشجار والنخل، وباع الأرض والبئر، وانتقل إلى جنوب بريدة، وغرس نخله المشهور الآن بالفيضة، وهي ملكنا حتى الآن، وبقيت بيوته وأولاده في عنيزة.

وهناك فروع لآل نجيد غيرنا كثيرون، في عنيزة وبريدة، والبكيرية والخبراء والبدائع، وفي بغداد والشام؛ لأن أجدادي كانوا دائما يسافرون إلى بغداد، وإلى الشام وحلب، جمالين، ويحملون البضائع من هناك، ولم