للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يشتهر أحد منهم بالقرعاوي، إلا جدي حمد المحمد بن نجيد، كما ذكرت آنفا.

وفي عنيزة حمد العلي القرعاوي، وأخواه صالح وعبد الله وذريتهم، أهل بيت كل واحد منهم يقال له: القرعاوي، ويطلق عليه هذا اللقب حتى الآن، وهم مشهورون بهذا اللقب مثلنا، وهم أيضا منتقلون أيضا من القرعاء، ولكنهم ليسوا من آل نجيد، بل يرجعون إلى آل مطوع، فهم آل مطوع، ونحن آل نجيد.

كان جدي حمد أولا فلاحا بالقرعاء، ثم جمالا ببغداد، ثم في حلب ثم فلاحا بعنيزة، ثم فلاحا بالجنوب، ثم توفي في شهر رمضان سنة ١٣١٥هـ بعد أن مرض بالفالج، وبقي على فراش المرض أربع سنين بمرض الفالج، وفي تلك السنة في شوال توفي أبي، وفيها ولدت في ١١ ذي الحجة بعد وفاة أبي بشهرين.

هذه حقيقة نسبي القريب، وأما النسب البعيد فليس عندي منه حتى الآن شيء، ولم أطلبه بعمري قط، وليس يهمني ذلك، وإنما يهمني ما أنا الآن بصدده، وسبق الكلام من أجله (١).

أما محمد القاضي في روضة الناظرين، وهو كما أسلفنا من أبناء بلدة عنيزة، ومن العارفين به وبأسرته فيقول عنه: هو العالم الجليل، والمرشد المصلح النبيل الصادع بكلمة الحق، الورع الزاهد، الشيخ عبد الله بن محمد بن حمد بن محمد بن عثمان القرعاوي، من ذرية محمد بن نجيد من المصاليخ بطن من قبيلة عنزة، العدنانية، سكن جدهم القرعا بشمالي القصيم، ثم نزح منها معظمهم إلى عنيزة، فنسبوا إليها، ويلتحق بالنجادا غير


(١) مجلة المنهل عدد ٥ م ٨ جمادى الأولى سنة ١٣٦٧هـ (ص ١٨٧ - ١٨٨).