للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصحيحة، التي دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسار عليها أصحابه من بعده، ثم التابعون لهم بإحسان، كما قال صلى الله عليه وسلم: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ (١)»، كما كان ابن تيمية - رحمه الله - في حرصه على التمسك بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما انتهجه الخلفاء الراشدون، ومن سار على دربهم واقتفى أثرهم، يحرص على تحذير الناس مما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثه بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار (٢)».


(١) سنن أبو داود السنة (٤٦٠٧)، سنن الدارمي المقدمة (٩٥).
(٢) سنن الترمذي العلم (٢٦٧٦)، سنن ابن ماجه المقدمة (٤٢)، سنن الدارمي المقدمة (٩٥).