للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويلاحظ أنهم - جميعا - جعلوا نسبة (الأمي) التي بمعنى عدم معرفة الكتابة وقراءة المكتوب إلى أحد شيئين:

(أ) إما إلى (الأم)، لكونها لا تعرف الكتابة ولا القراءة من كتاب في غالب أمرها؛ لأن الكتابة كانت عزيزة أكثر ما تكون في النساء، أو أنه لا يزال - في عدم معرفته الكتابة - على مثل ما ولدته عليه أمه، من جهله بها، وعدم إتقانه لها.

(ب) وإما إلى (الأمة) التي يغلب عليها الجهل بالكتابة وقراءة المكتوب، كما نسبوا إلى (عامة) فقالوا: (عامي).