للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - والأميون: العرب، وإنما سموا (أميين) لأحد سببين:

(أ) نسبة إلى (أم القرى)، التي هي مكة المكرمة، وقد كانت حاضرة العرب على مدار تاريخهم، ذكر ذلك الحافظ ابن حجر، والشوكاني، وأبو السعود، وصاحب عون المعبود، والراغب الأصفهاني. قال صاحب عون المعبود: (أي: منسوبون إلى أم القرى، وهي مكة، أي: إنا أمة مكية).

(ب) لأن عامتهم كانوا لا يحسنون الكتابة ولا قراءة المكتوب، إذ كانت فيهم الكتابة عزيزة، بل تكاد أن تكون معدومة، فسموا بـ (الأميين) لذلك.

والأميون: الذين ليس لهم كتاب منزل يقرءونه، ولو كانوا