للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أحكم الحاكمين: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا} (١).

وسر اقتران هذين الاسمين ببعضهما - والله أعلم - أن الرحيم معناه: إكرام الله لعباده المؤمنين بالعطف عليهم والإحسان إليهم، ورزقهم في الدنيا وإدخالهم الجنة في العقبى.

أما التواب فمعناه: أنه هو الذي يتوب على من يشاء من عباده ويقبل توبته، وكلا الأمرين تفضل منه سبحانه، وكلاهما إكرام منه لعباده المؤمنين فقط في الدنيا والآخرة.


(١) سورة النساء الآية ٦٤