للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سابعا: مناسبة الاقتران:

واقتران الاسم الحسن الرحيم بالاسم الحسن الرحمن أو بغيره من الأسماء، إنما كان لعلاقات وجيهة بينه وبين الأسماء الأخرى.

وسواء ورد اسم " الرحمن " منفردا أو مقترنا باسم " الرحيم " فإن الله تعالى إذا رحم جميع المخلوقات فمن باب أولى يرحم المؤمنين.

وسواء ورد الاسم الحسن " التواب " منفردا أو مقترنا بالاسم الحسن " الرحيم " فالله يتوب على عباده وهذه عين الرحمة.

وسواء ورد الاسم الحسن " الرءوف " منفردا أو مقترنا بالاسم الحسن " الرحيم " فالله تعالى مستمر الغفران للعباد وهذه عين الرحمة.

وسواء ورد الاسم الحسن " العزيز " منفردا أو مقترنا بالاسم الحسن " الرحيم " فهو الغالب القادر القوي الذي يكون مع عباده وينصرهم ويحفظهم ويوفقهم وهذه عين الرحمة.