للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ترد بعض الوساوس الشيطانية والنوازع النفسية للاختلاف، لكن كمال العلم بدين الله في هذه العصور كان يقطع حبل الاختلاف، قال صلى الله عليه وسلم: «إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب لكن رضي بالتحريش بينكم (١)» ثم نبتت في أوائل المائة الرابعة نبتة لم تعرف الإسلام على أصوله، إما لعدم كمال علمها وإما لفساد طويتها، أو لتأثرها بالدخيل من أفكار الأمم الأخرى سواء ممن أسلم، أو ممن لم يزل على الكفر باطنا وتوج هذا حقد أعداء الإسلام والمسلمين الذين يتربصون بالأمة الإسلامية الدوائر.


(١) مسند أحمد بن حنبل (٤/ ١٢٦).