للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كما أسند إليه شيخه القيام بواجب التعليم والإشراف في عدة قرى: منها السلامة العليا، ومدينة بيش أم الخشب، وغيرهما من قرى ومدن المنطقة.

ثم عاد إلى سامطة مرة أخرى، يدير مدارسها، ويساعد شيخه في تحمل المسئولية خاصة وأن مدارس الشيخ القرعاوي قد أصبح لها كيان خاص، وتقدير من الدولة.

وفي عام ١٣٧٣ هـ افتتحت وزارة المعارف مدرسة ثانوية بجازان عاصمة المنطقة فعين الشيخ حافظ أول مدير لها، حيث رشحه شيخه للمسئولين، وأسندت إليه إدارة التعليم لكنه رفضها.

ثم في عام ١٣٧٤ هـ بعد أن افتتح في مدينة سامطة معهد علمي، عين الشيخ حافظ مديرا له، وكان مع ذلك يقوم بالتدريس فيه، ويملي على تلاميذه المذكرات الدراسية، للفنون التي لم يقرر لها كتب.

وقد توفي، وهو على رأس العمل مديرا للمعهد العلمي بسامطة. (١)


(١) انظر: مقدمة "سلم الوصول "، ص: ر- ش.