للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنهم الدكتور زاهر عواض الألمعي بقصيدة مطلعها:

لقد دوى على المخلاف صوت ... نعى النحرير عالمها الهماما

تفجعت الجنوب وساكنوها ... على بدر بها يمحو الظلاما

وذاعت في الدنا صيحات خطب ... فهزت من فجائعها الأناما

فكفكفت الدموع على فقيد ... على الإسلام شمر واستقاما

وأحيا في الربوع بيوت علم ... وواسى مقعدا ورعى يتاما (١)

كما رثاه أحد تلاميذه وهو الأستاذ إبراهيم بن حسن الشعبي بقصيدة تبلغ أحد عشر بيتا ختمها بقوله:

سلاح للمشاكل كنت قرما ... ومصباح البحوث بكل واد

وفي كل العلوم مددت باعا ... وهمتك العلية في ازدياد

بكتك منابر , وبكتك كتب ... وطرف الخل أمسى في سهاد


(١) انظر: " السمط الحاوي "، ص ١٢٣، وهي تبلغ ١٤ بيتا.