للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد اختلف العلماء فيمن ترك التسمية على الوضوء:

قال إسحاق بن راهويه: إن ترك التسمية عامدا أعاد الوضوء، وإن كان ناسيا أو متأولا أجزأه (١).

وقال ربيعة: إنه الذي يتوضأ ويغتسل ولا ينوي وضوءا للصلاة ولا غسلا للجنابة (٢).


(١) الجامع الصحيح للترمذي ١/ ٣٨.
(٢) سنن أبي داود ١/ ٢٥.