للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنهم كانوا يقولون: القرآن كلام الله ليس بمخلوق، وهو الذي أذهب إليه، ولست بصاحب الكلام، ولا أرى الكلام في شيء من هذا، إلا ما كان من كتاب الله تعالى، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن أصحابه، أو عن التابعين رحمة الله عليهم، فأما غير ذلك، فإن الكلام فيه غير محمود، والله المعبود، فالقرآن من علم الله، وعلم الله غير مخلوق. والدليل على ذلك قوله: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} (١). الآية.

نسأل الله أن يجعلنا من العاملين بكتابه، وجميع المسلمين إنه على ما يشاء قدير.


(١) سورة البقرة الآية ١٢٠