للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} (١)، وقال تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (٢) {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ} (٣) {عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} (٤) {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} (٥)، وقال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} (٦)، وقال عز وجل: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (٧).

فالواجب على جميع المكلفين العمل بهذا الكتاب، والسير على توجيهه وما بين الله فيه سبحانه، والحذر من مخالفة ذلك. كما يجب عليهم أيضا العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} (٨)، وقال سبحانه وتعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (٩)، وأخبر سبحانه أنه أرسله إلى جميع الناس، جنهم وإنسهم، عربهم وعجمهم، قال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (١٠).


(١) سورة فصلت الآية ٤٤
(٢) سورة الشعراء الآية ١٩٢
(٣) سورة الشعراء الآية ١٩٣
(٤) سورة الشعراء الآية ١٩٤
(٥) سورة الشعراء الآية ١٩٥
(٦) سورة ص الآية ٢٩
(٧) سورة الأنعام الآية ١٥٥
(٨) سورة النور الآية ٥٤
(٩) سورة الحشر الآية ٧
(١٠) سورة الأعراف الآية ١٥٨