للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على مكانهما، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم من قبل الصوت، فقال: «هل تدرون أين كنت؟ وفيم كنت؟ أتاني آت من ربي عز وجل، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة. فقالا: يا رسول الله، ادع الله عز وجل أن يجعلنا في شفاعتك، فقال: أنتم ومن مات لا يشرك بالله شيئا في شفاعتي (١)»

وغير ذلك من الأدلة التي تمنع الشفاعة عن كل مشرك وكافر بالله


(١) أخرجه الإمام أحمد (٤/ ٤٠٤)، والطبراني في الصغير (٢/ ٨)، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٦٨)، في رواية أحمد بعد أن عزاه لأحمد والطبراني، قال: رجالها رجال الصحيح غير عاصم بن أبي النجود، وقد وثق، وفيه ضعف.