للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٢/ ٩/ ١٣٨ هـ الخاصة بشأن مصلى العيد في العذار، ونشعرك أننا اطلعنا على ما شهد به الشهود لديك على ما أجراه سلفك الشيخ عبد الرحمن بن فارس، وحيث إن القاضي الذي شهدوا على تصرفه قد قرر في خطابه لنا المرفق بهذا برقم ١١٧ وتاريخ ١٠/ ٧/ ١٣٨٠ هـ أن ذلك التصرف صدر منه مؤقتا للضرورة ريثما تصدر منا الفتوى في ذلك، فإن ذلك التصرف لا يعتبر نافذ المفعول.

والذي نراه أن يكون مصلى عيد أهل العذار في بقعة ليس فيها شبهة ولا وقف على جهة أخرى. ويكون تعيين البقعة بواسطتك سواء كانت في موات أو في أرض مملوكة تشترى من أهلها. وقد بلغنا أنهم كانوا يصلون مع أهل الدلم في مسجد ثم قد عين لأهل حلة الدلم وما حولها مسجد قرب المحلة وبقي الأول الآن معطلا.

وإذا كان ذلك صحيحا فينبغي بيع ذلك المسجد المتعطل وصرف ثمنه في مصلى لأهل العذار. وإن احتاج لزيادة ثمن سعي في تحصيله بواسطتك من جهة الحكومة أو من أهل البلد أنفسهم، وإن لم يتيسر تعيين مسجد لهم قبل هذا العيد فيصلون مع أهل الدلم كعادتهم السابقة. والسلام.

رئيس القضاة

(ص - ق - ١٨٢ - ١ في ٢٩/ ١١/ ١٣٨٠ هـ)