للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٨ - قطاف الفرد للثمرة

إن الذي يؤمن بهذا اليوم الآخر، وبما يكون فيه من الجزاء والدين ليحيا حياة الآمن المطمئن، لثقته وجزمه بأنه لن يضيع ما وفق له من عمل صالح، وبأن هناك عدالة مطلقة تحفظ له حقوقه التي ضاعت منه في هذه الدنيا {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} (١) - وكفى بهذه الطمأنينة، والرضا، ثمرة تجنى في هذه الدنيا، وما عند الله أبقى، {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ} (٢).


(١) سورة التغابن الآية ١١
(٢) سورة آل عمران الآية ١٩٨