للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[في دعاء المخلوقين والتوسل بالأشخاص]

قال الكاتب في الصفحة الثالثة في السطر السابع:

(النداء) لغة معناه الدعاء وهو لا يتقيد بالعبادة إلا إذا كان لله عز وجل، أما النداء لغير الله فيرجع إلى عقيدة الداعي، إن كان يعتقد فيمن يناديه أنه يضر وينفع ويعطي ويمنع من غير إذن الله فقد أشرك. . . الخ

والجواب: لقد خبط هذا الكاتب وخلط وأخطأ في الكثير مما قاله أو تعمد فأنبه على أهم أخطائه فيما يأتي:

أولا: ذكر أن الدعاء لا يتقيد بالعبادة إلا إذا كان لله عز وجل، أما النداء