للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على المتصدق تطفئ عنه غضبه سبحانه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء» (١)

فالصدقة عندما تطفئ غضب الله عز وجل تندفع بذلك عن العبد المصائب والبلاء والخاتمة السيئة بسبب رضا الرحمن عنه لأنه تصدق. يقول نبي الرحمة: «تصدقوا فإن الصدقة تقي مصارع السوء وتدفع ميتة السوء» (٢) وفي رواية: «إن الله ليدرأ بالصدقة سبعين بابًا من ميتة السوء» (٣) وفي رواية: «الصدقة تسد سبعين بابًا من السوء» (٤) فالصدقة تحصين للمال وزيادة له ونماء ودفع للفقر


(١) أخرجه الترمذي: ٣/ ٥٢، وقال: (حديث حسن غريب)، والحاكم: ٣/ ٦٥٧، وابن حبان: ٨/ ١٠٣، والطبراني في الكبير: ٨/ ٢٦١، والأوسط: ١/ ٥١٣ والصغير: ٢/ ٢٠٥، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ٣/ ١١٠، (رواه الطبراني في الأوسط ... وفيه أصرم بن حوشب وهو ضعيف) وقال المقدسي في الأحاديث المختارة ٥: (إسناده صحيح).
(٢) أخرجه الربيع في مسنده: ١/ ١٤٠، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ٨/ ٢٢، (رواه أحمد من طريق بعض بني رافع ولم يسمه وبقية رجاله ثقات).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير: ٤/ ٢٧٤، وقال الألباني في: ضعيف الترغيب والترهيب (ضعيف).
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير: ٤/ ٢٧٤، وأورده العجلوني في الكشف: ٢/ ٢٩ وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ٣/ ١٠٩ (رواه الطبراني في الكبير وفيه حماد بن شعيب وهو ضعيف).