للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم ترجمة المستشرقين]

دأب بعض المستشرقين على ترجمة القرآن إلى اللغات الرئيسية كاللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وجاءت ترجمات القرآن مختلفة في دلالاتها، متباينة كل التباين في كثير من معانيها، تختلف اختلافا واضحا من حيث قيمتها العلمية.

وأود هنا أن أوضح أن المستشرق ليس مؤهلا بحسب تكوينه الاستشراقي للتصدي لترجمة القرآن؛ وذلك لأن المستشرق ينظر للقرآن نظرة تختلف عن نظرة المسلم له، ولا يملك الغيرة الوجدانية التي تدفعه للدقة في اختيار المفردات المعبرة عن المعاني القرآنية