للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ينبع]

تقع شمال مدينة جدة بالسعودية على بعد نحو ٢٠ كم جنوب ينبع البحر، وقد اكتملت خطتها الأساسية عام ١٣٩٧هـ، ١٩٧٧م بتركيز أعمال التطوير على شريط طوله نحو ٢٤ كم على الطريق الساحلي التي تربط بين ينبع وجدة والمدينة المنورة؛ وذلك لإقامة مجمعات صناعية أساسية وخفيفة ومساندة تعتمد على النفط والغاز.

عهد إلى الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن تتحمل المسؤوليات الأساسية لإقامة جميع التجهيزات المادية والاجتماعية وتشغيلها في ينبع، وقد تأسست هذه الهيئة بمرسوم ملكي عام ١٣٩٥هـ، ١٩٧٥م. وتشكل مرافق أرامكو السعودية في ينبع الثقل الصناعي في مجالي الزيت الخام والغاز؛ فهناك شبكة من خطوط الزيت والغاز الممتدة من المنطقة الشرقية إلى ينبع، ومعمل تجزئة سوائل الغاز الطبيعي، وفرض (مراس) تصدير الزيت والغاز، وساحة الخزانات. وينبع أكبر خزان دائري للزيت في العالم يستوعب ١.٥٠٠.٠٠٠ برميل من الزيت تعبؤه أرامكو السعودية في ينبع.

معمل التجزئة: شغّلت المجموعة الأولى من أجهزة معمل تجزئة سوائل الغاز الطبيعي في أغسطس ١٩٨٢م، وافتتح رسميا هو وخط أنابيب الزيت الخام ومعمل التكرير في يناير ١٩٨٣م، ويمتد هذا الخط من شرق السعودية إلى غربها. وتبلغ طاقة المعمل اليومية ٣٨٠.٠٠٠ برميل. وبعد وصول سوائل الغاز الطبيعي إلى المعمل تصب في خزانات خاصة، ومن ثم تدخل وحدات التجزئة التي تتكون من ثلاثة أعمدة يتم فيها على التوالي فصل غازات الإيثان، والبروبان، والبيوتان والغازات الهيدروكربونية. ويخزّن البوتان في ثلاثة خزانات سعة كل منها ٦٠٠.٠٠٠ برميل ومن ثم يصدّر.