للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣ - تكفيره لبشر المريسي وأتباعه من الجهيمة:

١ - قال محبوب بن موسى الأنطاكي: إنه سمع وكيعا يكفر الجهمية (١).

٢ - وقال محمد بن عمرو الكلابي: سمعت وكيعا كفر المريسي.

٣ - وقال: الجهمية كفار، والمريسي جهمي، وعلمتم كيف كفروا؟ قالوا: يكفيك المعرفة وهذا كفر (٢).

٤ - قال وكيع: على المريسي لعنة الله، يهودي هو أو نصراني، فقال له رجل: كان أبوه أو جده يهوديا أو نصرانيا، قال وكيع: عليه وعلى أصحابه لعنة الله، القرآن كلام الله، وضرب وكيع إحدى يديه على الأخرى، وقال: سيئ ببغداد، يقال له المريسي، يستتاب، فإن تاب، وإلا ضربت عنقه (٣).

٥ - وقال الدارمي في آخر كتاب الرد على الجهمية: ولو لم يكن عندنا حجة في قتلهم وتكفيرهم إلا قول حماد بن زيد وسلام بن أبي مطيع، وابن المبارك، ووكيع، ويزيد بن هارون، وأبي توبة، ويحيى بن يحيى، وأحمد بن حنبل، ونظرائهم رحمة الله عليهم أجمعين، لأجبنا عن كفرهم بقول هؤلاء حتى نستبرئ ذلك ممن هو أعلم منهم وأقدم، ولكنا نكفرهم بما تأولنا فيهم من كتاب الله عز وجل وروينا فيهم من السنة وبما حكينا


(١) الرد على الجهمية (٣٥٠) والرد على بشر المريسي (٣٦١، ٤٧٧، ٤٨٢) كلاهما للدارمي.
(٢) خلق أفعال العباد (١٢٣) والفتاوى الكبرى (٥/ ٨٠).
(٣) الفتاوى الكبرى (٥/ ٨٠).