للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رجل قد ثبتت عدالته، واشتهر بالحفظ والإتقان والورع التام، والحسن مع ذلك لم يخرج على أحد، وأما ترك الجمعة، ففي جملة رأيه ذلك أن لا يصلي خلف فاسق، ولا يصح ولاية الإمام الفاسق، فهذا ما يعتذر به عن الحسن، وإن كان الصواب خلافه، فهو إمام مجتهد (١).

هذا، وفيما يلي نسرد ما عثرت عليه من ألفاظه في الجرح والتعديل خلال مراجعتي العلل ومعرفة الرجال لأحمد، والجرح والتعديل للرازي، وتهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر العسقلاني، وغيرها من كتب الرجال، وقد قال الذهبي: مع إمامته كلامه نزر جدا في الرجال (٢).


(١) تهذيب التهذيب (١/ ٢٨٩).
(٢) سير أعلام النبلاء (٩/ ١٥٨).