للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مصير الغافلين]

والغافلون عن ذكر الله ينتظرهم شقاء الدنيا وبلاؤها، وعذاب الآخرة ونكالها، فمن يعم عن ذكر ربه ييسر له شيطانا في الدنيا يوغل به في متاهات الإغواء {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} (١)، وفي الآخرة يصف القرآن لنا


(١) سورة الزخرف الآية ٣٦