للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يحرك النفوس إلى التذكر، فلا يضيع إيمانها في سحب الغفلة وركامها، في ثلاثة مواضع منها حديث عن كتاب موسى، وفي باقيها حديث من القرآن.

وهذه هي السور والآيات التي وصفت كتاب الله بأنه دافع إلى التذكر ووسيلة إلى التذكير: [٤١ / الإسراء، ٤٨ / الأنبياء، ٤٣ / القصص، ٥١ / العنكبوت، ٢٩ / ص، ٥٣، ٥٤ / غافر، ٥٨ / الدخان]، وفي سورة ق {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} (١)، وفي سورة القمر جاءت هذه الآية: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} (٢) أربع مرات، وفي الحاقة: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} (٣).


(١) سورة ق الآية ٤٥
(٢) سورة القمر الآية ١٧
(٣) سورة الحاقة الآية ٤٨