للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الداء الذي هو من لوازم الطبيعة البشرية وضعفها، فما لم يصادفه هذا الدواء فلا سبيل إلى زواله. هذا مع ما في التنكر للخصوم من إضعاف نفوسهم وكسر قلوبهم، وإخراس ألسنتهم عن التكلم بحججهم خشية معرة التنكر، ولا سيما أن يتنكر لأحد الخصمين دون الأخر فإن ذلك الداء العضال] (١).


(١) إعلام الموقعين جـ ١ ص ١٥٤.