للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتوى برقم ٥١٣٨ وتاريخ ١٩/ ١٢ / ١٤٠٢ هـ

السؤال: قرأت في كتاب العقيدة الطحاوية أن العلماء اختلفوا في قراءة القرآن عند القبور على ثلاثة آراء منها ما هو مكروه، ومنها ما هو مستحب، ومنها ما هو لا بأس به عند الدفن، ولكن لم نجد أي دليل من الكتاب والسنة على هذا. وسألنا كثيرا عن هذا الموضوع فلم نحصل على إجابة علمية صريحة حتى الآن مع أن معظم الناس يقرءون عند القبور وعند دخول الميت القبر يقرءون عليه سورة (يس) بالذات فهل هذا صحيح؟ ثم ما حكم من يقول (الفاتحة للنبي)، وأيضا قراءة الفاتحة للأولياء والصالحين والصيغة التي نسمعها من معظم الناس هي، يقولون: الفاتحة لرسول الله ربنا يكرمنا ويكفينا شر السوء ويبعد عنا الشيطان. أرجو إجابة تامة نحو هذا؟

الجواب:

القراءة للأموات من الرسل، أو الأولياء، أو الصالحين، أو غيرهم من الناس قبل الدفن، أو بعده لا يجوز؛ لأنها عبادة والعبادات مبنية على التوقيف، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من عمل عملا ليس عليه