للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: كنا نسلف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر في البر والشعير والتمر إلى قوم لا ندري أعندهم أم لا (١)».

د - أقر صلى الله عليه وسلم عائشة في نظرها للأحباش وهم يلعبون في المسجد. عن عروة بن الزبير «أن عائشة قالت: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على باب حجرتي والحبشة يلعبون في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه أنظر إلى لعبهم (٢)».

ومما يدخل في السنة التقريرية قول الصحابي: كنا نفعل كذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عن مرثد بن عبد الله قال: أتيت عقبة بن عامر الجهني فقلت: ألا أعجبك من أبي تميم يركع ركعتين قبل صلاة المغرب، فقال عقبة: إنا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: فما يمنعك الآن. قال: الشغل (٣)».

فصلاة ركعتين قبل المغرب ثبت بالسنة التقريرية كما ترى.

٤ - وأما مثال الوصف الخلقي: فما رواه البخاري «عن أنس بن مالك قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبابا ولا فحاشا ولا لعانا، وكان يقول لأحدنا عند المعتبة: ما له ترب جبينه (٤)».


(١) رواه النسائي في كتاب البيوع، باب السلم في الطعام، انظر سنن النسائي بشرح السيوطي ٧/ ٢٨٩
(٢) رواه البخاري في كتاب الصلاة، باب أصحاب الحراب في المسجد ١/ ١١٦، ١١٧.
(٣) رواه البخاري في كتاب التهجد، باب الصلاة قبل المغرب ٢/ ٥٤ - ٥٥.
(٤) صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب لم يكن النبي فاحشا ولا متفحشا ٧/ ٨٠.