للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان] (١) قد قدم [إلى بني قريظة، شرقي المدينة] (٢) [ليحكم في بني قريظة؛ لأنهم نزلوا على حكمه] (٣)، والذي ينبغي للناس، أن يعتادوا اتباع السلف، على ما كانوا عليه، على عهد النبي (٤) صلى الله عليه وسلم؛ فإنهم خير القرون، وخير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد [صلى الله عليه وسلم] (٥)، فلا يعدل أحد عن هدي خير الخلق (٦)، وهدي خير القرون إلى ما هو دونه، وينبغي للمطاع أن لا يقر (٧) ذلك مع أصحابه، بحيث إذا رأوه، لم يقوموا له [ولا يقوم لهم] (٨) إلا في اللقاء المعتاد. فأما (٩) القيام لمن يقدم من سفر ونحو ذلك تلقيا له، فحسن، وإذا كان من عادة الناس، إكرام الجائي (١٠) بالقيام ولو ترك [ذلك] (١١) لاعتقد أن ذلك بخس في حقه (١٢)، أو قصد لخفضه (١٣)!! ولم


(١) ساقط من (ر).
(٢) ساقط من (ر).
(٣) ساقط من (ب).
(٤) في (ر) رسول الله.
(٥) ساقط من (ب).
(٦) في (ر) الورى.
(٧) في (ب) أن يقرر.
(٨) ساقط من (ر).
(٩) في (ر)، وأما.
(١٠) في (ب) المجيء.
(١١) ساقط من (ر).
(١٢) في (ر) لترك حقه.
(١٣) في (ر) قصد خفضه.