للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثاني: وجود حادث وهو ما كان حادثا بعد عدم فهذا الذي لا بد له من موجد يوجده وخالق يحدثه وهو الله سبحانه قال تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} (١) {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (٢) وقال تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} (٣) {أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} (٤) وعلى هذا يوصف الله تعالى بأنه موجود ويخبر عنه بذلك في الكلام فيقال: الله موجود وليس الوجود اسما بل صفة. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) سورة الزمر الآية ٦٢
(٢) سورة الزمر الآية ٦٣
(٣) سورة الطور الآية ٣٥
(٤) سورة الطور الآية ٣٦