للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الناظر والناضر]

فأما الناظر بالظاء فهو من نظر العين، نحو قوله عز وجل: {يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ} (١) و: {أَفَلَمْ يَنْظُرُوا} (٢) [ق٦] و: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (٣) [القيامة ٢٣] وما أشبه ذلك، وكذلك الانتظار بالظاء أيضا، نحو: {فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ} (٤) [يونس ١٠٢] و: {فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ} (٥)


(١) سورة محمد الآية ٢٠
(٢) سورة ق الآية ٦
(٣) سورة القيامة الآية ٢٣
(٤) سورة يونس الآية ١٠٢
(٥) سورة الأعراف الآية ٧١