للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعلى مستوى الدول الإسلامية؛ نجده الموقع الأول في مصر وإندونيسيا وماليزيا وتركيا ونيجيريا، والموقع الثاني في الجزائر، والثالث في باكستان والسعودية (١).

ثانياً: كثرة عدد الأعضاء المسجلين في الموقع؛ إذ تجاوز نصف المليار خلال أقل من خمس سنوات من إنشائه (٢).

ثالثاً: أنه يمثل واحدة من وسائل الإعلام الجديد، التي تتسم بالحريّة وقلة التكلفة. ومن خلالها أضحى بمقدور الأفراد والجهات توجيه ما شاؤوا من رسائل؛ يطلع عليها مَن شاء مِن سكّان العالم كله، بعد ثوان من وضعها على الشّبكة، وكل ذلك بتكلفة زهيدة جداً.

رابعاً: غزارة المحتوى الذي يُدفع إلى الموقع. فقد ذكرت الإحصائيّات أنّ عدد المحتويات التي تَشَاركها الأعضاء خلال عام ٢٠١٠م بلغت ثلاثين بليوناً، ما بين صور وروابط وتعليقات وملاحظات. وأنّ معدل التطبيقات النّشطة يوميًّا يبلغ عشرين مليوناً (٣).

وقد جرت دراسة التنصير عبر هذا الموقع باستخدام خاصية البحث، وذلك بالبحث عن الكلمات المفتاحيّة التي يغلب كون نتائجها مما مصْدَره منصرون. وذلك من قبيل: المسيحية، البابا، يسوع، الأرثوذكس، الكاثوليك، البروتستانت، الترانيم، الأقباط، الأرمن، الفاتيكان، وغيرها.

وسوف تكون الدراسة لهذا الموقع من خلال المسائل التالية:

المسألة الأولى: التَّعريف بموقع الفيسبوك

تأسس هذا الموقع في فبراير من العام الميلادي ٢٠٠٤، على يد الطلاب بجامعة هارفرد الأمريكيّة؛ مارك زوكربرغ، وكريس هيوز، وإدوارد سافرين.

وكانت فكرة الموقع بناء إصدار إلكتروني تفاعلي يتيح لطلاب الجامعة إنشاء نبذات خاصّة بهم، يحدثونها باستمرار، لتكون طريقة وصل بين الطالب وزملائه الآخرين بالجامعة.


(١) انظر: الرّابط www.alexa.com/siteinfo/facebook.com
(٢) انظر: الرّابط www.facebook.com/press/info.php?timeline
(٣) انظر: الرّابط www.alriyadh.com/٢٠١٠/١٢/٢٠/article٥٨٧٠٣٢.html

<<  <   >  >>