للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التَّنصيري من خلال الشبكة العالميّة.

أنشئ هذا الاتحاد في عام ١٩٩٧م –كما تقدم-، وبرعاية من مركز بيلي غراهام (١). وعقد في ذلك العام اجتماعاً حضره ثمانون ممثلاً عن الكنائس والجمعيّات المختلفة التي لها نشاط عبر الشبكة. وتم فيه تشكيل لجنة عمل، وصياغة لرسالة الاتحاد المتمثلة في هدفين. أولهما: تعزيز التَّنصير عبر الإنترنت بالتفكير الإستراتيجي الملهم وتنمية الموارد. وثانيهما: تشجيع الجهود التعاونيّة وربط الشركاء لإنجاز التَّنصير عبر الإنترنت وفق أصول العقيدة البروتستانتية.

يعقد الاتحاد اجتماعاً سنويًّا لوضع الخطط والاستراتيجيّات للعمل التَّنصيري على الشّبكة، ويسمح بحضور من يدفع رسوم العضوية السنويّة (تتراوح من مائة دولار أمريكي إلى عشرة آلاف فأكثر)، ولكل مستوى عضويّة ميزات مختلفة.

ويتيح الاتحاد عبر موقعه على الشبكة الاطلاع والاستفادة من العديد من إسهامات المشتركين في اجتماعه السنوي (على هيئة ملفات صوتيّة أو مرئية أو عروض تقديمية).

يصدر الاتحاد نشرةً شهريّة تُرسل إلى عناوين البريد الالكتروني للمسجّلين في الخدمة. كما يوفّر خدمات التدريب المجانيّ المباشر عبر موقعه على الشبكة.

ونختم التعريف بهذا الاتحاد بعرض عناوين بعض الأبحاث وأوراق العمل التي قدمت في مؤتمراته السّنويّة، أو في نشراته الشهريّة:

- إنشاء المواقع الموجهة لمنكوبي كارثة تسونامي لتقديم الدعم الروحي والصلوات


(١) بيلي غراهام هو أحد أشهر الوعاظ والدعاة الإنجيليين البروتستانت الأمريكيين المعاصرين. ولد سنة ١٩١٨م، وتميز بالبلاغة والبيان والتأثير الخطابي. عمل مستشاراً روحيًّا لاثني عشر رئيساً أمريكيًّا، آخرهم الرئيس الحالي باراك أوباما. له جهود دعويّة كبيرة، تمثلت في تأليف الكتب، وتقديم البرامج الإذاعيّة والتلفزيونيّة، والكتابة في الصحف، وإنشاء المجلات، والمواقع الالكترونيّة على الشّبكة، وإنتاج الأفلام المرئيّة. وله جولات في دول كثيرة حول العالم. بلغ من شهرته اكتفاء الخدمة البريديّة الأمريكيّة بكتابة عبارة "بيلي جراهام-أمريكا" لإيصال الرسالة له، وهو بهذا مساو للرئيس الأمريكي. انظر: بيلي جراهام رائد الحملات الصليبيّة، عبدالرحمن أبو المجد، على الرّابط: www.alukah.net/Culture/٠/٢٦٤٣٨

<<  <   >  >>