للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣١٦ - جعفر بن أحمد السَّرَّاج، سمع وحدث بالكثير.

قال السلفي: سألت عنه شُجاع بن فارس فقال: سمع حديثاً كثيراً، وصنف في فنون شتى، وكان صدوقاً.

وقال ابن السمعاني: سألت عنه الأنماطي فأثنى عليه خيراً.

وقال عياض: سألت عنه الصدفي فقال: شيخ فاضل جميل وسيم مشهور يَفْهَم، عنده لغة وقراءات، وكان الغالب عليه الشعر.

ذكره (١) أبو بكر بن العربي فقال: ثقة عالم مقرئ فيه أدب ظاهر واختصاص بالخطب، وقال الصوري: كتبت عنه وكان لا بأس به له تصانيف.

وقال شجاع بن فارس في «تاريخه»: كان شيخاً ثقة.

وقال ابن ناصر: كان ثقة مأموناً عالماً فَهِماً صالحاً.

وقال السلفي في «معجم شيوخه»: كان ممن يُفْتَخَر برؤيته، وروايته لديانته وروايته، وله تواليف مفيدة، وفي شيوخه كثرة وأعلاهم إسناداً ابن شاذان.

مات سنة خمسمائة (٢).

٢٣١٧ - جعفر بن الأَسْعَد، أبو القاسم الخَيَّاط الصوفي.

قال ابن النجار: كتبت عنه، وكان شيخاً صالحاً صدوقاً، وذكر من فضله (٣).


(١) كذا ولعل صوابه: [و] كذا.
(٢) انظر هذه الأقوال وغيرها في «سير أعلام النبلاء»: (١٩/ ٢٢٨ - ٢٣١) والسراج إمام مشهور ترجم له جم غفير، فانظر بعض ذلك في حاشية «السير».
(٣) ترجمته في «ذيل ابن الدبيثي»: (٣/ ٦٥) و «تاريخ الإسلام»: (١٤/ ٦٦) و «الوافي بالوفيات»: (١١/ ٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>