للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: هذا هو الذي قال فيه: ابن الأقرع (١)، وهذا تكرار بلا فائدة.

٤٣١٠ - سعد بن عبد الله بن سعد، أبو محمد المَعَافري.

حدث عن يحيى بن أيوب. روى عنه ابن القاسم، وابن عقبة، وابن بُكَير، وخالد بن نِزَار، وأشهب، وابن وهب، ويقال: هو الذي كان أعان ابن وهب على تصنيف كتبه.

قال ابن يونس (٢): كانت له عبادة وفضل، وكان [٢٣٥ - ب] له فقه.

وروى عن فتح بن حماد قال: لقيت الليث بن سعد فقلت له: مات سعد بن عبد الله. فرجَّع، وقال: لو كان الناس في عُدْوَة (٣) وكنت أنا وسعد في عُدْوَة لرجوت أن أكون به ملياً (٤)، توفي سنة ثلاث وسبعين ومائة.

٤٣١١ - سعد بن عبد الله بن عبد الحَكَم المصري، أبو عمرو.

روى عن أبي زرعة وهب الله بن راشد، ويحيى بن حسان التنيسي، وعبد الله بن نافع الصائغ، وعلي بن جعفر بن محمد، وعبد الملك المَاجِشُّون.

قال ابن أبي حاتم: سمعت منه بمكة وبمصر، وهو صدوق. وسُئل أبي عنه


(١) تقدم برقم (٤٣٠٩).
(٢) انظر: «تاريخه»: (١/ ٢٠١).
(٣) هو المكان المرتفع، وشاطئ الوادي وجانبه، ومنه قوله تعالى: (إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى). «تاج العروس»: (٣٩/ ١١) مادة (عدو).
(٤) الملي: الزمان الطويل ومدة العيش، ومنه قوله تعالى: (واهجرني مليا). فكأن الليث أراد الانفراد بسعد زمناً طويلاً للاستفادة من علمه. «تاج العروس»: (٣٩/ ٥٥٤) مادة: (ملو).

<<  <  ج: ص:  >  >>