للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خاتم من حديد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مالي أرى عليك حلية أهل النار؟» فاتخذه من شَبَه (١) فلما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مالي أجد منك ريح الأصنام؟» قال: فاتخذه من ذهب، فقال: «ومالك وحلية أهل الجنة؟» قال: فكيف أصنع يا نبي الله؟ قال: «اتخذه من فضة ولا تتمه مثقالاً» روى عنه عبد الله بن مسلم أبو طيبة المروزي (٢).

قلت: كذا في النسخة المرتَّبة، وفي الأصل بالقاف، ويُبحث هذا؛ لأنه ذكره البخاري (٣) في باب سفر بالفاء ذكره بعد ابن نسير، والمصنف إنما أخذ من كتاب البخاري، وذكره ابن أبي حاتم (٤) في سقر بالقاف فذكره مع ابن حبيب، وذكر البخاري (٥) ابن حبيب في الأفراد، وذكر ابن أبي حاتم ابن (٦) نسير في الأفراد، فالحاصل الاتفاق على أن ابن حبيب بالقاف، وما في النسخة وخط الهيثمي تصحيف، والاختلاف في مولى سعد.

ولم يتعرض له عبد الغني بن سعيد، ولا ابن ماكولا، ولا ابن نقطة، ولا الذهبي، ولا حافظ العصر فيما كتبوه في المشتبه.


(١) الشَّبه: النحاس الأصفر. «تاج العروس»: (٣٦/ ٤١٢) مادة (شبه).
(٢) «الثقات»: (٤/ ٣٤٦).
(٣) «التاريخ الكبير»: (٤/ ٢٠٧).
(٤) «الجرح والتعديل»: (٤/ ٣١٠).
(٥) «التاريخ الكبير»: (٤/ ٢١٢).
(٦) «الجرح والتعديل»: (٤/ ٣٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>