للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرو (١) بن عبيد الطنافسي، عن شعيب بن كَيْسَان، عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من استغفر للمؤمنين رَدَّ الله عليه من آدم فما دونه» ولا يُعرف له سماع من أنس، ولا يُتابع عليه. انتهى.

فإن يكن هو السَّمَّان كما قال البخاري ففي كتاب ابن أبي حاتم (٢): شعيب السمان روى عن طاوس. روى عنه أبو أسامة. سألت أبا زرعة عن شعيب السمان فقال: لا بأس به.

وفي «التهذيب» (٣): شعيب الأنماطي صاحب الطَّيالسة عن طاووس، قال أبو زرعة: لا بأس به فعند صاحب «التهذيب» على هذا أن السمان هو صاحب الطيالسة وهو الأنماطي، وعند البخاري أن السمان هو ابن كيسان، فعلى مجموع الروايتين يكون الثلاثة واحداً.

وقد فَرَّق البخاري بين ابن كيسان وصاحب الطيالسة فقال في ترجمة ابن كيسان ما تقدم، وقال في ترجمة صاحب الطيالسة (٤): شعيب صاحب الطيالسة [٢٨٧ - أ]، سمع طاوُساً (٥)، ومحمد بن سيرين، ومعاوية بن قُرَّة، يُعدُّ


(١) في مطبوعة التاريخ الكبير: عُمر، وانظر آخر الترجمة.
(٢) «الجرح والتعديل»: (٤/ ٣٥٣ - ٣٥٤).
(٣) «تهذيب الكمال»: (١٢/ ٥٣٩)، و «تهذيب التهذيب»: (٤/ ٣١٤).
(٤) «التاريخ الكبير»: (٤/ ٢٢٣).
(٥) في الأصل: طاوس والتصحيح من التاريخ الكبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>