للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[روى عنه: عبد العزيز بن جعفر صاحبه، والحسن بن يوسف الصيرفي] (١) ومحمد بن المظفر.

روى الخطيب عن أبي بكر محمد بن الحسين بن شَهْريار أنه كان يقول: كلنا تبعٌ للخلاَّل؛ لأنه لم يسبقنا إلى جَمْعِهِ وعِلْمِهِ أحد، وقال: من طَلَب العلم يقابل أبا بكر الخلال، من يقدر على ما يقدر عليه الخلال من الرواية؟.

وعن أبي الحسن علي بن محمد بن بشار أنه سئل والخلال بحضرته فقال: سَلُوا الشيخ، يعني الخلال، وكأنَّ السائل أَحَبَّ جوابَ أبي الحسن، فقال أبو الحسن: سلوا الشيخ، هذا الشيخ إمام في مذهب أحمد بن حنبل.

قال الخطيب: وكان الخلال ممن صَرَفَ عنايته إلى الجمع لعلوم أحمد بن حنبل، فطلبها وسافر لأجلها، وكتبها عاليةً ونازلةً، وصنفها كُتباً، ولم يكن ممن ينتحل مذهب أحمد أجمع منه لذلك.

توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة (٢).

٧٦٩ - أحمد بن محمد بن هارون، أبو عبد الله الجَسْري.

قال ابن يونس في «تاريخ الغرباء»: كان يحفظ الحديث، وكان له حِدَّةُ لسان، وكان ثقة، قدم مصر قديماً، وحدَّث بها.

توفي بمصر سنة أربع عشرة وثلاثمائة.


(١) ما بين المعقوفتين زيادة من مطبوعة «تاريخ بغداد» ليست في الأصل.
(٢) «تاريخ بغداد»: (٦/ ٣٠٠ - ٣٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>