للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالحُجَّة والكلام، كتبتُ عنه، وكان أعرج.

٨٣٨ - أحمد [٤] بن موسى بن الزبير الأسدي (١).

يروي عن الدراوردي، وحاتم بن إسماعيل، عداده في أهل المدينة، قديم الموت، روى عنه يعقوب بن محمد الزهري (٢).

٨٣٩ - أحمد بن موسى بن العباس بن مُجَاهد، أبو بكر المُقْرئ.

حدث عن عبد الله بن أيوب المُخَرِّمي، وعباس الدُّوري، ومحمد بن سعد العَوْفي، وخلق كثير من طبقتهم، وممن بعدهم.

روى عنه: أبو بكر ابن الجِعَابي، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو القاسم بن النَّخَّاس، وطلحة بن محمد بن جعفر، وجماعة.

قال الخطيب: كان شيخ القراء في وقته، والمقدم منهم على أهل عصره، وكان ثقة مأموناً.

ثم روى عن أحمد بن يحيى النَّحْوي قال: ما بقي في عصرنا هذا، يعني سنة ست وثمانين ومائتين، أحدٌ أعلم بكتاب الله من أبي بكر بن مجاهد (٣).

وقال مسلمة بن قاسم: كان إمام أهل زمانه في كتاب الله بمعرفة حروفه وتأويله، وكانت له رياسة وذكر، وكان كثير الرواية، ثقة عندهم [٤٩ - ب].

مات ببغداد سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.


(١) كذا في الأصل، وفي مطبوعة «الثقات» و «التاريخ الكبير»: (٢/ ١): السلمي.
(٢) «الثقات»: (٨/ ٥).
(٣) «تاريخ بغداد»: (٦/ ٣٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>