للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي قبيس بمكة، ومنهم من يزعم أنه مات بدمشق، ويحكون في موته قصصاً تشبه المعجزات التي رويت عنه، وقد كان بعض أصحابنا ينكر كونه في الدنيا.

حدثني عبد الله بن (١) الحسين الرحبي: ثنا عبد الله (٢) بن محمد ثنا قراد أبو نوح سمعت شعبة يقول: سألت عمرو بن مرة وأبا إسحاق عن أويس القرني فلم يعرفاه (٣).

قلت: لا يلزم من هذا عدم كونه في الدنيا، والله أعلم.

وروى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، ويسير (٤) بن عمرو (٥).

وذكره البخاري في «الضعفاء» وقال: في إسناده نظر.

قلت: هذا مما لا معنى له؛ فإنه إن أراد أن في إسناد هذا الحديث الذي يُروى عنه نظر كما هو الواقع فلا يذكر الرجل بسبب ذلك في «الضعفاء»، وإن أراد إسناد هذا الحديث الذي رواه أويس فهو لم يرو حديثاً قط (٦).

١٧٨٤ - أويس [٣] بن مالك بن عامر الأَصْبَحي، حَلِيف بني تَيِّم من قُريش.


(١) راجع الثقات وحاشيته عند هذا الموضع.
(٢) في مطبوعة الثقات: عباس. وكذا نقله عنه الحافظ في «اللسان».
(٣) «الثقات»: (٤/ ٥٢ - ٥٣).
(٤) في الأصل: بشير، وما أثبتناه من المصدر.
(٥) «الجرح والتعديل»: (٢/ ٣٢٦).
(٦) «لسان الميزان»: (٢/ ٢٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>