للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أناشيد أبي مازن]

• تتميز أناشيد أبي مازن (رضوان خليل عنان) بالانتقاء الجيد للكلمات، وكثير من كبار الشعراء ما عرفهم شباب الصحوة إلا بعد أن استمعوا أشعارهم في شرائط أبي مازن مثل محمد إقبال، وسيد قطب، وهاشم الرفاعي، ويوسف العظم، ومصطفي حمام، وغيرهم

• انتشرت هذه الشرائط انتشارا واسعا وأثرت كثيرا في شباب الدعوة ورجالها، وما زالت تنبض بالحياة حتى الآن، رغم أنها سُجلت في (المسجد) ليس في مكان مخصص وعلى أيدي شباب في سن الـ ١٨ وليس على أيدي متخصصين (١)، لكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

• وقد جمع بعض إخواننا - بعد جهد جهيد - هذه المجموعة كاملة ونسقها حسب ورودها في الشرائط، فلا تجد هذه الكلمات مرتبة مجموعة منسقة في مكان واحد، إلا في هذا العمل، ثم أهداه جامعه ومنسقه - جزاه الله خيرا - للمكتبة الشاملة


(١) قال أبو مازن - في لقاء معه -: البداية كانت في المسجد؛ كنا نشارك في بعض الأناشيد حتى رشحني بعض الأخوة لأنشد بمفردي، وكان لي صديق ونحن في الصف الأول الثانوي فأحضر آلة تسجيل -وكانت تلك الأجهزة نادرة في تلك الأيام- فشجعني أن أسجل في حجرة مغلقة، وكان أول نشيد (أخي أنت حر) لسيد قطب.
ولم نسجل النشيد كله؛ فقد سجلت مذهبًا و (كوبليه) واحد، واحتفظنا به، ولاحظت أنه بدأ يتداول، فأعطانا ذلك حافزًا قويًّا، وكبر الموضوع.
وأحضرنا آلة تسجيل (بَكَر) كبيرة، وجمعنا الكورال من الأخوة في المسجد حتى تمت القصائد، ثم بعد أن انتهينا من الأناشيد كلها قسمناها على الكاسيت، فخرجت في تسعة شرائط استغرق تسجيلها من سنتين إلى ثلاثة.
[تعقيب]: أي بدأ أبو مازن تسجيلها في الصف الأول الثانوي وتوقفت عند دخول الجامعة؟. . ومن توفيق الله تعالى أن تأخذ تجربة شباب في سن الخامسة عشر إلى الثامنة عشر هذا الحجم الواسع من التأثير في محيط الدعوة، مع روعة الكلمات والألحان؟!!، مع أنهم (غير متخصصين)
[تعقيب آخر]: أي فهم وإخلاص وحب للدعوة، ذلك الذي يجعل شاباً في الثامنة عشرة من عمره يحمل هذا الهم ويردده ويترنم به؟ .. نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والعمل

<<  <  ج: ص:  >  >>