للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان كثير الغلط (١) جداً وكُتُبه ليس فيها خطأ.

وقال علي بن المديني (٢): عن يحيى بن سعيد قال: لو كان أبو بكر بن عياش [عندي] (٣) ما سألته عن شيء، وإسرائيل فوقه) (٤).

وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة، وأخوه الحسن ثقة.

قال عثمان الدارمي: أبو بكر والحسن ابنا عياش ليسا بذاك في الحديث، وهما من أهل الصدق والأمانة.

قال: وسمعت محمد بن عبد الله بن نمير يُضَعِّف أبا بكر بن عياش في الحديث. قلت: كيف حالُهُ في الأعمش؟ قال: هو ضعيف في الأعمش وغيره.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي بكر بن عَيَّاش وأبي الأحوص فقال: ما أقربهما، لا أبالي بأيهما بدأت.

قال: وسُئل أبي عن شريك وأبي بكر بن عياش؟ فقال: هما في الحفظ سواءً، غير أن أبا بكر أصح كتاباً، قلت لأبي: (أبو) (٥) بكر بن عَيَّاش وعبد الله بن بشر


(١) في الأصل: كان كبيراً يغلط. وما أثبتناه من المصادر وهو الصواب.
(٢) «ميزان الاعتدال»: (٧/ ٣٣٨) والنقل عن علي بن المديني من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».
(٣) الكلمة غير ظاهرة في الأصل تقرأ: (بين يدي). وما أثبتناه من الميزان، ووقعت العبارة في «تهذيب التهذيب»: (١٢/ ٣٣): لو كان أبو بكر بن عياش حاضراً ...
(٤) ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليمنى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(٥) ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليمنى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).

<<  <  ج: ص:  >  >>