للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَمَّاد الدمشقي، فذكره.

وذكره ابن عدي في ترجمة معروف الخياط.

قال شيخنا: ووهم في ذلك فإنه غيره، والله أعلم.

١٩٩٠ - (س) أبو الخَطَّاب (١) المِصْريُّ.

روى عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك خطب الناس وهو مُضِيف ظهره إلى نخلةٍ فقال: «ألا أخبركم بخير الناس وشرِّ الناس، إن من خير الناس رجلاً يحمل (٢) في سبيل الله على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى يأتيه الموت على ذلك، ومن شرِّ الناس رجل فاجر جريء يقرأ كتاب الله لا يرعوي إلى شيء منه». رواه النسائي، عن قتيبة، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير مرثد بن عبد الله اليَزَنيِّ، عنه فذكره وقال: لا أعرف أبا الخطاب.

١٩٩١ - (ق) أبو الخطاب (٣) الهَجَريُّ، قيل: اسمه عمر وقيل: عمرو بن عُمَير.

روى عن: زيد بن وهب الهجري، ومحدوج الذهلي.

روى عنه: عبد الملك بن حميد، وعلي بن عابس، روى له ابن ماجه حديثاً تقدم في ترجمة محدوج.


(١) «تهذيب الكمال»: (٣٣/ ٢٨٢).
(٢) في مطبوعة «تهذيب الكمال»: عمل.
(٣) «تهذيب الكمال»: (٣٣/ ٢٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>