للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصليت ثم جئت، فقال: «ما منعك أن تجبني حين دعوتك أما سمعت الله يقول: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال:٢٤]، الحديث بطوله.

الثاني: رواه النسائي من رواية عبيد بن حنين عنه، قال: كنا نغدوا إلى السوق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصلي، فمررنا يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم [١٦٥ - أ] قاعد على المنبر فقلت: لقد حدث أمر، فجلست فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} [البقرة:١٤٤]، حتى فَرَغ من الآية. فقلت لصاحبي: تعال حتى نركع ركعتين قبل أن ينزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنكون أول من صلى، فتوارينا فصلينا ثم نزل صلى الله عليه وسلم فصلى للناس الظهر يومئذ.

٢٠٥٥ - (ت) أبو سعيد (١) بن أبي المُعَلَّى، ويقال: ابن المُعَلَّى المَدَنيُّ.

روى عن: علي، وأبي هريرة.

روى عنه سلمة بن وَرْدان.

روى له الترمذي حديثاً واحداً من حديث أبي نباتة يونس بن يحيى عن سلمة بن وردان عن أبي سعيد عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بين قبري ومِنْبري روضة من رياض الجنة»، وقال: غريب من هذا الوجه.

- (ت) أبو سعيد الأَزْديُّ، قارئ الأَزْد، ويقال: أبو سعد، تقدم.


(١) «تهذيب الكمال»: (٣٣/ ٣٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>