للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبيد؟ فلما دنا منه قال: هذه طريق فلسطين وأنت من أهلها فالحق بها، فقيل له: يا أمير المؤمنين لو رأيت أبا عبيد وتشميره للخير والعبادة. فقال: ذاك أحق أن لا يفتنه، إنه كانت فيه أبهة عن العامة، وفي رواية: للعامَّة.

قال الطبراني: ثنا معاذ بن المثنى: ثنا مُسَدَّد: ثنا خالد بن عبد الله: ثنا سُهَيْل، عن أبي عُبيد، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: «مَن سَبَّحَ لله ثلاثاً وثلاثين، وحَمِد ثلاثاً وثلاثين، وكبَّر أربعاً وثلاثين، وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير تمام المائة، غُفِرت ذُنوبُهُ وإن كانت مثل زَبَدِ البَحْر»، رواه مسلم عن عبد الحميد بن بَيَان عن خالد بن عبد الله وليس له عنده سواه، ورواه النسائي في «اليوم والليلة» من حديث سهيل عنه مرفوعاً.

ورواه أيضاً عن قتيبة عن مالك عن أبي عبيد عن عطاء عن أبي هريرة موقوفاً.

وقد تقدم له حديث في ترجمة مسرة بن معبد (١)، وحديث آخر في ترجمة قيس بن الحارث، وهذا كل ما له عندهم.

٢٢٠٠ - (م) أبو عبيد (٢)، مولى النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه شَهْر بن حَوْشب.

قال الطبراني: ثنا علي بن عبد العزيز: ثنا مُسلم بن إبراهيم: ثنا أبان بن يزيد،


(١) في الأصل: سعيد. خطأ، والحديث تقدم في «تهذيب الكمال»: (٢٧/ ٤٥٠).
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٤/ ٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>