للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشام، وكان يَخصُّهم بمجلِسه في حديثه دون أهل العراق.

روى له النسائي وابن ماجه في «التفسير» حديثاً واحداً وهو حديثه عن ابن مسعود في ليلة الجن.

أخرجه ابن ماجه مُطوَّلاً، وليس للنسائي منه سوى قصة الاستنجاء: نهى أن يستطيب أحد بعظم أو روث.

ومن الأوهام:

- (س) أبو عثمان (١) بن نصر السُّلَمِيُّ.

عن أبيه قصة ماعز الأسلمي. وعنه محمد بن إبراهيم التَّيمي.

قاله أبو خالد الأحمر: عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم.

وقال إبراهيم بن سعد ويزيد بن زُرَيْع: عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي الهيثم بن نصر بن دهر الأسلميِّ، عن أبيه. وهو الصواب.

٢٢١٤ - (مد) أبو عثمان (٢) بن يزيد، حِجازيٌّ، تابعي، له حديث مرسل يرويه عنه ابن جريج قال: لم يزل يُعمل به ويرفعونه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل إذا وُلد له الولد بعد ما يخرج من أرض المسلمين وأرض الصُّلح حتى يكون بأرض العدو، وإن كان ذلك أوَّل ما دخلها، فإن لذلك المولود سهماً مع المسلمين» قال: وسَمُّوا الرجل الذي قضى به النبي صلى الله عليه وسلم لولده: «وأن الرجل إذا مات بعد ما دخل أرض العدو وخرج من


(١) «تهذيب الكمال»: (٣٤/ ٦٨).
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٤/ ٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>